أكدت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة زيادة إنتاجية الموظفين بعد تفعيل العمل عن بُعْد، وذلك بسبب توافر وقت أكبر للعمل بمختلف الإدارات، منها معهد التدريب الذي طرح دورات تدريبية عن بُعْد، ما يقلل الوقت المستغرق لإتمام الدورات والتنقل بين مقر العمل ومقر الورشة، لافتة إلى أن الأنشطة التفتيشية توقفت بالكامل بسبب فيروس كورونا.
وأوضحت، لـ«الإمارات اليوم»، أن نسبة إنتاجية موظفي الهيئة بلغت 96%، مشيرة إلى أن ذلك يعود لأسباب عدة، أهمها تحلي الموظف بالمسؤولية، وتوفير جميع المستلزمات اللازمة العمل عن بُعْد، واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الوقت والعمل عن بُعْد.
وأشارت إلى أنها تجري تقييماً دورياً للموظفين، وتبين وجود ست إيجابيات لتجربة العمل عن بُعْد في الهيئة تضمنت: التعلم والجاهزية لأي طارئ قد يحدث مستقبلاً، وإنجاز المهام في أي وقت وفق متطلبات العمل، وعدم الاعتماد على الحضور إلى مقر العمل لإنجاز المهام المطلوبة، مضيفة أن العمل عن بُعْد بات فرصة لتطوير القدرات والمهارات لدى الموظفين، وأوجد تعاوناً وتنسيقاً وتجاوباً كبيراً ودافعاً وإصراراً على إنجاز المعاملات، واستعداداً تاماً لتحقيق نتائج إيجابية للارتقاء بمنظومة العمل.
وقالت الهيئة إن نسبة رضا المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها الهيئة عالية، مشيرة إلى أنها فعَّلت جميع قنواتها للرد على استفسارات جميع فئات المجتمع، ومن يحتاج إلى مساعدة، لافتة إلى أنه تم إطلاق برامج توعوية لأصحاب العمل والمسؤولين والعمال، تشرح الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا خصوصاً، والأوبئة والأمراض المعدية عموماً، من خلال نشرات وأفلام توعوية قصيرة، بالعربية والإنجليزية والهندية والباشتو والمالايالامية، بالإضافة إلى لغة الإشارة أيضاً، وتوفيرها على منصاتها الإلكترونية، لتمكين الجميع من الوصول إليها عند الحاجة.
#هيئة_الوقاية_والسلامة #الشارقة #إنتاجية