انطلاقاً من السعي المشترك نحو تكامل رؤى العمل الحكومي بما يخدم أفراد المجتمع والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، عقدت هيئة الوقاية والسلامة اجتماعاً تنسيقياً مع كل من القيادة العامة لشرطة الشارقة، وإدارة الدفاع المدني، بالإضافة لمجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وذلك لبحث التعاون القائم بين شركائها الاستراتيجيين، وللتشاور حول القضايا التي تخدم مختلف الفئات المجتمعية بالإمارة.

وأفاد سعادة الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة بأن التواصل والتنسيق الحكومي بين الدوائر والمؤسسات في الدولة ضرورة لابد منها، حيث يأتي الاجتماع في إطار تعزيز التعاون وتوحيد الجهود والعمل المشترك بين الجهات الحكومية في الإمارة، واستثمارها في تبادل المعرفة واكتساب الخبرات، والتعرف إلى التجارب الناجحة، وذلك بهدف تحقيق الأهداف المشتركة في العديد من الجوانب.

وقدم الشيخ سيف محمد القاسمي، مدير هيئة الوقاية والسلامة نبذة تفصيلية عن أهم القضايا التي تتابعها الهيئة وتعمل عليها، إلى جانب مناقشة آلية سير العمل حسب سياسة الهيئة في التفتيش على المباني، وتوعية أفراد المجتمع.

وأشار العقيد سامي خميس النقبي مدير عام الدفاع المدني بالشارقة، إلى أن مسؤولية الوقاية والسلامة وحماية الأرواح والممتلكات هي مسؤولية مجتمعية، تقتضي تضافر جهود كافة شرائح المجتمع لدعم ومساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية والقيادة العامة للدفاع المدني، من خلال نشر الوعي الوقائي والتوعوي بين جميع أفراد المجتمع.

وأكد العقيد عارف حسن بن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، أن الاجتماع لبحث سبل التعاون بين المؤسسات الحكومية بالإمارة يعد مطلباً أساسياً لرفع مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين على حد سواء بما يضمن الوقاية والسلامة لجميع الأفراد.

واستعرض، خلال الاجتماع، العديد من المحاور حول منظومة العمل، لمنع الازدواجية التي قد تحدث عند التفتيش على المباني، إلى جانب تحديد الاختصاصات ورسم خطة العمل المشترك فيما بينهم، وتطوير العمل والارتقاء بالخدمات في القطاع الحكومي في إمارة الشارقة، بما يجسد رؤية حكومة الشارقة وقيادتها الحكيمة، التي تولي عناية فائقة بأهمية الوصول إلى أعلى نسب الرضا من قِبل المتعاملين عن أداء مختلف الجهات الحكومية.