كشفت هيئة الوقاية والسلامة بإمارة الشارقة، عن تطبيق 69% من إجمالي المدارس بالإمارة، تركيب نظام المراقبة الذكية «أمان»، ضمن التنسيق المتكامل مع إدارات المدارس في الإمارة، الساعي إلى ضمان إيجاد بيئة دراسية تربوية آمنة، تكفل للطلاب والطالبات، مسيرة تعليمية ميسرة وآمنة، ومناخاً دراسياً يمكنهم من التعلم بكامل الأريحية، ضمن رقابة مستمرة تكفل لهم جميع حقوقهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمبادرة «مدارس آمنة»، الذي عقد بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وصرّح الشيخ سيف بن محمد القاسمي، مدير الهيئة، بأن الهيئة تبذل قصارى جهدها في حماية أبنائها الأطفال في إمارة الشارقة، من خلال المبادرات التي أطلقتها خلال الأعوام السابقة؛ ومنها ورشة الوقاية والسلامة، مع سلامة حمود، التي تستهدف الأطفال من عمر أربع سنوات وحتى عشر سنوات، وتقدم لهم قواعد السلامة بأيسر صورة، وقدمت لعدد من المدارس الخاصة بالإمارة، إلى جانب مراكز الطفل المنتشرة في مختلف المناطق. كما طرحت الهيئة مبادرة «مدارس آمنة»، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ لتدريب منسقي الصحة والسلامة في المدارس الخاصة والطلاب، وانتهت المرحلة الأولى بتدريب نحو 4 آلاف. وأضاف: نتطلع اليوم لبدء المرحلة الثانية؛ لتشمل جميع المدارس الخاصة.
حضر المؤتمر علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والعقيد سامي النقبي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، وزينب محمد، ممثلة مجلس الشارقة للتعليم، إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر الحكومية.
واستعرض نتائج التدريب خلال المرحلة الأولى، والعقبات والتحديات التي واجهت المؤسسات التعليمية في الصحة والسلامة. كما بحث سبل تذليل هذه العقبات، خلال الجلسة الحوارية التي دارت بالتعاون مع المجلس والهيئة.
ووقعت الهيئة عقد «الصحة والسلامة المهنية» الهادف إلى تأسيس إطار عمل موحد لكل الإمارة ووضع معيار لجميع متطلبات الصحة والسلامة المهنية؛ تعمل به على توفير الاشتراطات اللازمة لكل الأنشطة التجارية، ويوفر للإمارة منصة عمل تراقب عبرها الأنشطة المصنفة «ذات الخطورة العالية».
ووقعت الهيئة عدداً من مذكرات التفاهم مع شركات متخصصة بالسلامة بشأن تشكيل منصة تشاور ومنصة تجريبية لمتطلبات النظام الذي سيُطور حتى يلامس احتياجاتنا الفعلية، ويخدم متطلبات حكومة الشارقة، ويكون قيمة مضافة للأعمال التجارية في الإمارة.
وأشارت الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى أن التعاون مع هيئة الوقاية والسلامة، جاء بناء على تلاقي الرؤى؛ للوصول إلى بيئة مدرسية آمنة لأبنائنا الطلاب؛ لتحقيق رؤية الهيئة نحو تعليم متميز؛ حيث تسعى مع شركائها الاستراتيجيين إلى تأمين البيئة المدرسية التي يقضي فيها الطالب ثلث يومه؛ إذ إن السلامة تعد مطلباً أساسياً لكل فئات المجتمع.
وأكد مجلس الشارقة للتعليم، أن محور الأمن والسلامة في المدارس والحضانات يمثل أولوية في استراتيجيتهم الخمسية التي تستند إلى محاور رئيسية عدة، يحتل فيها العنصر البشري من طلبة وهيئات إدارية وتدريسية وفنية أولوية قصوى.
#هيئة_الوقاية_والسلامة #مدارس_الشارقة #نظام_أمان