ضمن أهداف هيئة الوقاية والسلامة المعنية بالتعاون مع كافة الجهات في تحقيق أعلى معايير السلامة بإمارة الشارقة، تعاونت هيئة الوقاية والسلامة مع الإدارة العامة للدفاع المدني بإمارة الشارقة، لاختبار نظام أمان، نظام الربط الإلكتروني لأجهزة الإنذار مع غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني وغرفة عمليات أمان التابعة لشركة ساندة، الذراع التنفيذي للمشروع والتي تعمل على مدار الساعة.
اشتملت التجربة على آلية عمل النظام وسرعة استجابته، وسرعة وصول سيارات الإطفاء لموقع الحادث، إلى جانب قياس كفاءة سرعة استجابة البلاغ ووصول سيارات الاطفاء لموقع الحادث، والذي يعمل بشكل متكامل بهدف تقليل زمن الاستجابة لبلاغات الحرائق، الأمر الذي يقلل من خسائر الأرواح والممتلكات، ويحقق رؤية الهيئة بالوصول لمجتمع آمن خال من الأخطار.
وصرح الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة، أن الهيئة تسعى لوقاية أفراد المجتمع من أية أخطار محتملة، ووضع الخطط الاستباقية لتفادي هذه الأخطار.
وأضاف: "أن إجراء التجارب الدورية تأتي من منطلق التأكد من فاعلية أنظمة الحريق وإشعارات النظام، حيث أظهرت النتائج أن مدة الاستجابة مع استخدام نظام أمان تستغرق وقت أقل من الحالات دون النظام بمعدل أكثر من دقيقتين، وهي مدة ثمينة خلال حالات الحرائق إذ إن الثواني القليلة تسهم بشكل كبير في الحد من الأخطار".
من جانبه، أوضح العقيد سامي النقبي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني في الشارقة، أن الشراكة مع هيئة الوقاية والسلامة في هذا المشروع جاءت من أهميته البالغة، إذ أن الأمن والسلامة مطلب أساسي وهام بكل مناحي الحياة، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى إنشاء مجتمع يتمتع بكافة مقومات السلامة العامة والوقاية من المخاطر في إمارة الشارقة.
ودعا العقيد سامي النقبي كافة المنشآت لتفعيل نظام أمان لتحقيق هدف أساسي ألا وهو سلامة المجتمع ككل، حيث أن تركيب هذا النظام في كافة المنشآت سيخفف العبء، من خلال إدارة ومراقبة كفاءة أنظمة الحريق بصورة ذكية تخدم عمل الإدارة العامة للدفاع المدني.
#هيئة_الوقاية_والسلامة #الإدارة_العامة_للدفاع_المدني #الشارقة #نظام_أمان